الفائدة الثانية والسبعون:
قال ابن عقيل كما [الآداب الشرعية والمنح المرعية (1/ 150)]:
والله ما أعتمد على أني مؤمن بصلاتي وصومي، بل أعتمد إذا رأيت قلبي في الشدائد يفزع إليه، وشكري لما أنعم علي.
وقال: قد صنتك بكل معنى عن أن تكون عبداً لعبد، وأعلمتك أني أنا الخالق الرازق فتركتني! وأقبلت على العبيد، كلكم تسألوني وقت جدب المطر، وبعد الإجابة يعبد بعضكم بعضاً! {أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ}[يوسف: 39].