الفائدة الثانية والثلاثون بعد المائة: فائدة تربوية من فقيه.
قال ابن قدامة رحمه الله: [فصل: يستحب أن يكون للإنسان تطوعاتٌ يُداوِم عليها]
"ويُستحب أن يكون للإنسان تطوعات يُداوم عليها، وإذا فاتت يقضيها، قال أبو داود: سمعت أحمد -رحمه الله- يقول: يعجبني أن يكون للرجل ركعات من الليل والنهار معلومة، فإذا نشط طوّلها، وإذا لم ينشط خفّفها، وقالت عائشة رضي الله عنها: سُئل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أي الأعمال أفضل؟ قال: ((أدوَمه وإن قَلّ))([1]) وفي لفظ قال: ((أَحب الأعمال إلى الله الذي يداوِم عليه صاحبُه، وإن قَلّ)) متفق عليه.([2])
["المغني" لابن قدامة (2/ 104)].