الفائدة الخامسة بعد المائة:
خرَّج البخاري ومسلم من حديث عائشة : أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها وعندها امرأة، فقال : من هذه ؟ فقالت : فلانة تذكر من صلاتها. فقال : "مه عليكم بما تطيقون" فالنهي إنما لمدحها بعملٍ ليس بممدوح في الشرع، وعلى هذا؛ فكثيرًا ما يُذكر في مناقب العبّاد من الاجتهاد المخالف للشرع، يُنهى عن ذكره على وجه التمدح به، والثناء به على فاعله . [ابن رجب في شرحه لصحيح البخاري 1/161]