الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
هذه القصة -في الاصطلاح- لا تسمى حديثاً، فهي -كما ترى- قصة من القصص،ولا أثر لها في الأحكام،ولا تتضمن حكماً أو خبراً شرعياً.
ومع هذا فشيخ ابن سعد في هذه القصة هو الواقدي: متروك عند المحدثين، ولا بأس به في باب السير إذا لم يخالفه غيره.
وما ذُكر من كون حمزة رضي الله عنه عماً للنبي صلى الله عليه وسلم، وأخاً له من الرضاعة، مشهور عند أهل السير، وقد ذكرها ابن عبد البر، وابن الأثير، والله أعلم.
ارسال الفتوى