العادة السرية ليست من الكبائر؛ لكنها حرام، ويكفي أنها حرام ليجتنبها المسلم، وأما دليل تحريمها، فهو قوله تعالى في سورة المؤمنون و المعارج {وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ}(سورة المؤمنون:5-7) فقوله: {فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ} دليل على أن من صرّف شهوته في غير زوجته أو ملك اليمين فهو معتدٍ، والمعتدي آثم.
ارسال الفتوى