الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
النعيم والعذاب الذي يرد في النصوص إنما هو للأرواح، وهذا كله من خصائص الحياة البرزخية.
وإذا نُعّم الإنسان في قبره -نسأل الله الكريم من فضله- فهذا من عاجل بشراه بتيسير حسابه، الذي هو العرض كما فسره بذلك النبي صلى الله عليه وسلم، ويكون الحساب بعد ذلك لإقامة الحجة، وظهور العدل، فأما أهل الجنة فتدركهم رحمة الله، وأما أهل النار فيدركهم عدل الله تعالى.
إذا علم هذا، فإن أرواح الشهداء وغيرهم تعود إلى أبدانهم إذا أذن الله تعالى بقيام الخلق له سبحانه، فتقوم الأبدان وفيها الأرواح.
ارسال الفتوى