يحب لاعباً كافراً لفدائيته!!

QR code
د. عمر بن عبد الله المقبل
تاريخ التحديث: 2014-06-28 01:43:28
  • الكلمات الدالة
السؤال كاملا

أنا رياضي وأحب لاعباً في نادٍ سعودي، وهو كافر! وكثير من العاشقين لهذا النادي يحبونه؛ لفدائيته، فما الحكم؟.

الإجابة

هذه من أعظم آفات متابعة الكرة وعشقها، أنها تذيب الحواجز، وتقلب المفاهيم، فتجعل الحب لا لله، بل لأجل هذا النادي أو ذاك، ولذا قد تجد بعض المفتونين بهذه الكرة يكره أخاه المسلم؛ لأنه يلعب في النادي المنافس لناديه الذي يشجعه!!، ويحب ذلك اللاعب الكافر؛ لأنه يلعب في النادي الذي يشجعه!!، ولا ريب أن هذا مما يجب على المسلم أن يعرض عنه، وأن ينأى بنفسه عن مثل هذه السفه.

وقد وقفت على كلمة صادقة ناصحة لشيخنا ابن عثيمين-رحمه الله-: يقول فيها موصياً هؤلاء المفتونين بالكرة: " لماذا تشاهد المباريات الرياضية؟ ما الفائدة منها؟ ما تستفيد منها إلا إضاعة الوقت، وصرف المال، ودمار العين وحب من لا يستحق أن يُحب، وتعظيم من أمرنا بالغلظة عليه، يوجد من يجيد هذه اللعبة كافر متمرد فيقع في قلوب الهواة لهذه الرياضة تعظيم هذا الرجل ومحبته. إذاً: يا أخي! أبعد عنها، اربأ بنفسك أن تشاهدها، وماذا جلبت الألعاب الرياضية على الناس؟ ما جلبت إلا التلهي بها، وإضاعة كثير من الأمور المهمة، وصرف الأبناء عن آبائهم، مع أن آباءهم قد يحتاجون إليهم في تجارة أو زراعة أو سفر أو ما أشبه ذلك" انتهى المقصود من كلامه رحمه الله.

1246 زائر
0 | 0
المقال السابق
المقال التالى

روابط ذات صلة
التاريخ: 1/9/1435هـ الموافق: 2014-06-28 06:53:51
التاريخ: 1/9/1435هـ الموافق: 2014-06-28 01:26:57
التاريخ: 1/9/1435هـ الموافق: 2014-06-28 06:57:18
التاريخ: 1/11/1440هـ الموافق: 2019-07-04 13:09:28
التاريخ: 1/9/1435هـ الموافق: 2014-06-28 06:59:08
التاريخ: 1/9/1435هـ الموافق: 2014-06-28 00:55:45
التعليقات