الفائدة التاسعة والثلاثون بعد المائة:
جزيرة تِنِّيسُ!
قال ياقوت الحموي رحمه الله:
"قال صاحب تاريخ تنيس([1]): ولتنيس موسم يكون فيه من أنواع الطيور ما لا يكون في موضع آخر، وهي مائة ونيف وثلاثون صنفاً، وهي: السلوى، القبج المملوح،...ثم سردها، ثم قال: وقيل: إن البجع من طيور جيحون، وما سوى هذا الجنس من طيور نهر جيحون وما سوى ذلك من طيور نهري العراق: دجلة والفرات، وإن البصبص يركب ظهر ما اتفق له من هذه الطيور، ويصل إلى تنيس طيرٌ كثير لا يُعرَف اسمه صغارٌ وكبارٌ، ويُعرَف بها من السمك تسعة وسبعون صنفاً -ثم سردها-".
["معجم البلدان" (2/ 52)]