الفائدة السابعة والعشرون بعد المائة:
سئل الإمام أحمد عن الشطرنج؟ فقال: لا أعلم فيها سوى حديث علي،مر علي بقومٍ يلعبون بالشطرنج، فقال: ما هذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون؟! [المنتخب من علل الخلال(10)].
والفائدة: أن أحمد يعل جميع المرفوع في الباب.
وأما حكم الشطرنج فمختلف فيه بين الفقهاء ـ رحمهم الله ـ وعن الإمام أحمد رواية تدل على تحريمه، ففي مسائل الإمام أحمد رواية أبي داود السجستاني (ص: 372)، قال أبو داود: سمعت أحمد، سئل عن رجل مر بقوم يلعبون بالشطرنج، فنهاهم فلم ينتهوا، فأخذ الشطرنج فرمى به؟ فقال: قد أحسن، قيل لأحمد: ليس عليه شيء؟ قال: لا، قيل لأحمد، وأنا أسمع: وكذلك إن كسر عودا أو طنبورا؟ قال: نعم.