الفائدة السادسة والثمانون:
جاء في "اقتضاء العلم العمل" للخطيب البغدادي (ص/31):
أن أبا القاسم الجنيد قال: «متى أردت أن تشرف بالعلم وتنسب إليه وتكون من أهله قبل أن تعطى العلم ما له عليك، احتجب عنك نوره وبقي عليك رسمه وظهوره، ذلك العلم عليك لا لك، وذلك أن العلم يشير إلى استعماله، فإذا لم تستعمل العلم في مراتبه رحلت بركاته».