تسبب في قتله بالخطأ

QR code
د. عمر بن عبد الله المقبل
تاريخ التحديث: 2014-06-28 02:06:13
  • الكلمات الدالة
السؤال كاملا

كنت سائقاً سيارتي ليلاً بسرعة 100 كم/ساعة في مكان تكون السرعة القصوى فيه هي 80 كم/س؛ فإذا برجل يمشى وسط الطريق (ومن المعلوم أن قانون السير يمنع على الراجلين قطع الطريق في مثل هذا الموضع) في مكان مظلم, لم أستطع أن أتفاداه؛ لأنه فعلا فاجأني، فارتطم بسيارتي وسقط إلى الخلف وداست عليه بعد ذلك مجموعة من السيارات التي كانت تسير من خلفي، مما أدى إلى وفاته في الحال. (ولا أدري بالضبط ما الذي أدى إلى وفاته، هل صدْمته بسيارتي أم بالسيارات التالية؟ وقد تبين فيما بعد – حسب تقرير الشرطة – أن الرجل كان يتعاطى المخدرات (هناك احتمال أنه لم يكن من أهل الصلاة) السؤال: هل عليّ دية أم كفارة؟ وإن كان علي دية فهل يجزئ ما قد تدفعه شركة التأمين لعائلة الضحية؟ علماً بأنني لا أستطيع تحمل تكاليفها من الناحية المادية، أما بالنسبة للكفارة فإنني أعاني من قرحة في المعدة ومن الصعب جداً علي صيام شهرين متتابعين، فما الحكم في ذلك؟ جزاكم الله خيرا.

الإجابة

لا شك أن اصطدامه بسيارتك هو الذي تسبب في دوس السيارات التي خلفه، وعليه فأنت متسبب في قتله بالخطأ.

وبالنسبة للدية فهي على عاقلتك (قبيلتك وأسرتك) يتقاسمون المبلغ فيما بينهم -كما هي السنة -.

والأصل أن تعتق رقبة، وقد سمعت أن في موريتانيا هناك أرقاء يمكن إعتاقهم، فإن قدرت على قيمة الرقبة فافعل، وإلا فعليك صوم شهرين، فإن كنت عاجزاً عن صيام الشهرين لمرضك -كما تذكر- فتسقط عنك الكفارة، والله أعلم.

1604 زائر
0 | 0
المقال السابق
المقال التالى

روابط ذات صلة
التاريخ: 1/9/1435هـ الموافق: 2014-06-28 06:53:51
التاريخ: 1/9/1435هـ الموافق: 2014-06-28 01:26:57
التاريخ: 1/9/1435هـ الموافق: 2014-06-28 06:57:18
التاريخ: 1/11/1440هـ الموافق: 2019-07-04 13:09:28
التاريخ: 1/9/1435هـ الموافق: 2014-06-28 06:59:08
التاريخ: 1/9/1435هـ الموافق: 2014-06-28 00:55:45
التعليقات