هذا الحديث رواه أبو داود من حديث ابن عبد الله بن أنيس عن أبيه قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خالد بن سفيان الهذلي -وكان نحو عُرَنَة وعرفات- فقال: "اذهب فاقتله" قال: فرأيته، وحضرت صلاة العصر، فقلت: إني لأخاف أن يكون بيني وبينه ما أن أؤخر الصلاة، فانطلقت أمشي، وأنا أصلي أومئ إيماء نحوه، فلما دنوت منه، قال لي: من أنت؟ قلت: رجل من العرب، بلغني أنك تجمع لهذا الرجل، فجئتك في ذاك، قال: إني لفي ذاك، فمشيت معه ساعة، حتى إذا أمكنني، علوته بسيفي حتى برد.
وقد حسّن الحافظ ابن حجر هذا الإسناد في (الفتح: 7 /380)، وقد روي هذا الحديث مطولاً ومختصراً، فقد رواه الإمام أحمد وابن خزيمة وغيرهما، ورواية الإمام أحمد مطولة، والله أعلم.
ارسال الفتوى