الحمد
لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فالأصل في هذه المعاملة الحلّ، وقد
عامل النبي صلى الله عليه وسلم اليهود، وباع واشترى منهم، ومات ودرعه مرهونة عند
يهودي في بثلاثين صاعاً من شعير ([1])، وأقرّ المسلمين على
تعاملهم معهم مع توقي معاملاتهم المحرّمة.
ولكن إن خُشي من اقتراضك منه أن يظن
أنك مقرّ له، أو راضٍ ب عمله فالأولى البحث عن غيره ممن عُرِفَ بالتعاملات
المباحة، وينبغي عليك –إن استطعت- أن تنصح له وتحثه على التوبة إلى الله. والله
تعالى أعلم.
ارسال الفتوى