الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فإن كان هذا الأمر يحدث بعلم ورضى صاحب الصيدلية، وأيضًا بعلم ورضى المشتري، فلا حرج إذًا، كما قال تعالى: {إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ} [النساء: 29].
وإن كانت هناك بعض الصيدليات يعطون المشتري ما يعوض فرق هذه الهللات مما يحتاجه الناس بهذا السعر القليل، فإن فعلتم ذلك فهو أولى، وإن لم تستطيعوا فلا حرج عليكم على ما ذكرناه آنفا من رضى صاحب العمل ورضى المشتري. والله تعالى أعلم.
ارسال الفتوى