الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فإذا كان الحال ما ذكر، فأرجو أن لا يكون عليك بأس إن شاء الله، وقد قال الله تعالى: {فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [المائدة: 39]، وقال تعالى: {وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ } [الشورى: 25]، فقدّمي على الوظيفة، واستعيني بالله، وأكثري من الاستغفار والصدقة، والله تعالى أعلم.
ارسال الفتوى