حكم التعامل مع بعض مواقع التواصل الاجتماعي؟

QR code
أ.د. عمر بن عبدالله المقبل
تاريخ التحديث: 2016-05-05 16:43:44
السؤال كاملا

هذه أسئلة انتشرت بين متابعي التليجرام وخاصة مع انتشار الليستات التي تزيد المتابعين، وتكون تحوي عدة قنوات الليستات، فهذه قنوات تكون ضمنها، ونريد ان نعلم حكمها بعد اذنكم. 1- قنوات على برنامج التليجرام تعنى بالحياة الزوجية بناءا على الشرع ومتابعوها من النساء والرجال والشباب، خاصة إننا نريد أن ننبه المشرفين عليها، وليس معنا دليل أو فتوى لندعم كلامنا فهي بنظرهم جائزة؛ فما حكمها؟ 2- وما حكم القنوات المختصة بإرسال رسائل غزل وحب بنظر صاحبيها الرسائل ضمن الحدود ؟

الإجابة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، أما بعد:

فإنه ـ وبعد السؤال عن هذا النوع الذي سألتِ عنه ـ تبين أنه من الوسائل التي غلبت مفسدتها على ما يُذكر فيها من مصالح، ومن ذلك: تجرئة الرجال على الحديث غير المنضبط مع النساء الأجنبيات، وإرسال ما لا يليق قوله وفعله، مما يؤجج الفتنة بين الجنسين، فضلا على ما فيها من مضيعة للأوقات والأعمار التي سيسأل عنها كل أحد كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : "لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن عمره فيما أفناه ...."([1]) رواه الترمذي وهو حديث حسن.

ويمكنك الاستعاضة عن هذا النوع من الوسائل بالدخول إلى مواقع موثوقة تهتم بهذا النوع من العلاقات الإنسانية والزوجية.

وأفضل ما ينتفع به العبد في حياته الزوجية والأسرية بل وفي حياته كلها من عبادات ومعاملات، أن يسير على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وبفهم السلف الصالح رضوان الله عليه، فقد كانوا أفضل الناس وأحسنهم علما وعملا، ولم يكن عندهم لا لستات ولا تليجرمات ولا قنوات، ولكن كان عندهم ما يغنيهم عن كل هذا، ألا وهو كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.



[1]- أخرجه الترمذي ح (2417).

1502 زائر
0 | 0
المقال السابق
المقال التالى

روابط ذات صلة
التاريخ: 1/9/1435هـ الموافق: 2014-06-28 06:53:51
التاريخ: 1/9/1435هـ الموافق: 2014-06-28 01:26:57
التاريخ: 1/9/1435هـ الموافق: 2014-06-28 06:57:18
التاريخ: 1/11/1440هـ الموافق: 2019-07-04 13:09:28
التاريخ: 1/9/1435هـ الموافق: 2014-06-28 06:59:08
التاريخ: 1/9/1435هـ الموافق: 2014-06-28 00:55:45
التعليقات