الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، أما بعد:
فإن الخطاب في هذه الآية الكريمة موجه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، كما هو ظاهر من السياق، وهو ما نص عليه غير واحد من المفسرين منهم ابن جرير حيث قال رحمه الله: "يعني جل ثناؤه بقوله: {وما كنت لديهم}[آل عمران: 44]، وما كنت، يا محمد عندهم فتعلم ما نعلِّمكه من أخبارهم التي لم تشهدها، ولكنك إنما تعلم ذلك فتدركُ معرفته، بتعريفناكَهُ"([1])، وبنحوه قال ابن كثير([2]).
والله تعالى أعلم.
ارسال الفتوى