الحمد لله الذي علّم بالقلم، والصلاة والسلام على الهادي لأقوم سَنَن، نبينا وإمامنا محمد وعلى آله وصحبه ما اتصل الزمن، أما بعد:
فإن من نعم الله تعالى علينا ما يسره من سبل للتواصل ونشر الخير من خلال وسائل التقنية الحديثة عموماً، والإنترنت خصوصاً، التي ساهمت في تيسير التواصل مع الناس، وبثّ الوعي بينهم على مختلف مستوياتهم العلمية.
لذا أحببتُ المساهمة مع من سبقني إلى هذا الميدان من مشايخي وزملائي بنشر ما تيسر من المواد المكتوبة والمسموعة والمرئية، ضمن مشاركات سابقة في مناسبات علمية ودعوية، وما سيلحق بعد ذلك مستقبلاً إن شاء الله تعالى.
وما من شك أن أهم أهداف المواقع الشخصية هو جمع المتفرق من أعمال صاحب الموقع؛ ليسهل الوصول إليها من قبله أو من قبل من يرغب في ذلك من متابعي صاحب الموقع؛ لهذا لا يمكن مقارنتها بالمواقع التي تحمل الصبغة المؤسسية، بل ينظر لها على هذا الأساس؛ وهي ـ بناء على هذا الاعتبار ـ أحوج إلى تسديد الإخوة الزوار والمتابعين، بما يرونه من تطوير، أو تلافٍ لما يقع من أخطاء لا يسلم منها بشر.
أسأل الله تعالى أن يجعل هذا الموقع خالصاً لوجهه، وأن يعيذنا من فتنة القول والعمل، والحمد لله رب العالمين.
وكتبه/ عمر بن عبدالله بن محمد المقبل
1/3/1434هـ