الحمد
لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فلا حرج في استخدام مثل هذه البطاقات بناء
على الوصف الذي ذكرت.
ومما ينبه عليه في هذا المقام: أن بعض
البنوك إذا اشترى العميل بالبطاقة فإنها تأخذ عليه عمولةً أو رسوماً غير رسوم
الإصدار المعروفة ـ والتي تؤخذ مرة واحدة عند كل إصدار ـ، أو تأخذ عليه نسبة إذا
تأخر في سداد المشتريات التي سجلت على بطاقته لغرض تغطية الرصيد الذي ضمنه البنك
بسبب نقص الرصيد عن التغطية، وهذا كله لا يجوز؛ لدخوله في عموم القرض الذي جرّ
نفعاً، فهو ربا.
ارسال الفتوى