الحمد لله والصلاة والسلام على رسول
الله، أما بعد:
فقد كان ينبغي عليك –أيها الأخ السائل-
أن تُصَارح مديرك في العمل بما يُمكنك وما لا يُمكنك، وهذا مقتضى النصيحة لأصحاب
العمل الذين تعمل معهم، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن المستشار مؤتمن".([1])
وبناء على ما سبق، فإن ترتب على ما حدث
منك خسائر على أصحاب العمل، فإنك تتحمل كل ما نتج عن تقصيرك في العمل من خسائر كنت
أنت السبب في حدوثها، وينبغي عليك أيضًا أن تطلب من أصحاب الشركة أن يسامحوك على ما
حدث من تقصير في العمل، وأن تُبين لهم أنك قد أخطأت من حيث كنت تود أن تنفع، والله
تعالى أعلم.
ارسال الفتوى