الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، أما بعد:
لا تصح الصلاة والحال هذه لوجود الشارع الفاصل، ولأن والدك لا يرى الإمام ولا أحدًا من المأمومين. وهو معذور في هذه الحال، وأرجو الله تعالى أن يثيبه على نيته، وقد ثبت في صحيح البخاري من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا مرض العبد، أو سافر، كتب له مثل ما كان يعمل مقيما صحيحا»([1]).
ارسال الفتوى