الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إنما الأعمال بالنيات،وإنما لكل امرئ ما نوى"، فإذا كان الغرض التفقه في هذه الأمور ومعرفة أحكامها، فهذا من أجلِّ القربات، وما يحصل من إثارة لا أثر له؛ لأن الإثارة قد تحصل بمجرد التفكير، أو غير ذلك من الأسباب.
وأما إن كانت القراءة لمجرد النظر في كلام قد يثير الشهوة من غير قصد صحيح، فهذا إلى الإثم أقرب منه إلى الأجر.
وإذا كان الإنسان غير محتاج للنظر في هذه المسائل، فأقترح عليه أن يؤجل القراءة فيها لحين الحاجة إليها، والله الموفق.
ارسال الفتوى