الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
قرأت رسالتك وتألمت جداً لما وقع لك، وأرجو أن يثيبك الله على صبرك عليه.
والذي أراه -وبلاد تردد- أن تطلبي الطلاق منه، فلا خير في البقاء مع إنسان هذه أخلاقه، وأسأل الله تعالى أن يعوضك خيراً منه.
ويمكنك أن تقولي له: إنني لا أطلب إلا ما أمر الله به: {فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ}(سورة البقرة: 229)، فإما عشرة حسنة، أوطلقني.
ارسال الفتوى