بل الصواب الذي لا إشكال فيه: أنه يجوز الوضوء بماء هذا المسبح؛ لأمور أهمها أمران:
1- أنه لم يتغير طعمه ولا رائحته ولا لونه، وهذا كاف في الحكم بطهوريته.
2- أن غالب هذه المسابح يوجد بها فلاتر؛ لتدوير الماء واستبداله بماء جديد بين فترة وأخرى.
ما حكم ماء المسبح؟
د. عمر بن عبد الله المقبلتاريخ التحديث: 2014-06-28 02:14:25
السؤال كاملااختلفنا أنا وصديقي بشأن الوضوء في ماء المسبح فقلت له: على حد علمي أنه لا يجوز الوضوء فيه؛ لأنه: أولاً: من المياه الراكدة. وثانياً: عندي علم يقين أنه قد تبوّل به أكثر من شخص؛ لأن أصدقائي في كل مرة يذهبون فيها إلى المسبح، إذا أرادوا أن يتبولوا فأنهم يتبولوا في داخل المسبح!! نهيتهم عن هذا لكنهم قالوا لي: إذا تتنجس فلا تأتي إلى المسبح!! -لكني لم أشاهد أحداً يتبول في المسبح-. ناهيك عن الأطفال الصغار الذين يتبولون في المسبح...فإذا كان لا يجوز الوضوء فيه، فهل يجوز الصلاة في نفس الملابس التي لامست ماء المسبح بعد الوضوء في ماء غيره؟ - علماً أن الماء لم يتغير لونه ولا رائحته، لكني لم أذق طعمه- (أبعاد المسبح 75م*20م*3م. أجيبوني على سؤالي، فلقد أرسلته أكثر من مرة ولم يصلني رد!!! وجزاكم الله خيراً.
الإجابةبل الصواب الذي لا إشكال فيه: أنه يجوز الوضوء بماء هذا المسبح؛ لأمور أهمها أمران:
1- أنه لم يتغير طعمه ولا رائحته ولا لونه، وهذا كاف في الحكم بطهوريته.
2- أن غالب هذه المسابح يوجد بها فلاتر؛ لتدوير الماء واستبداله بماء جديد بين فترة وأخرى.
10268 زائر
اكثر الفتاوى قراءة
ارسال الفتوى