الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
أما ذكر الله تعالى بالنفس، فهو ذكره تعالى بالنفس بتذكر معاني العظمة والكبرياء والجلال، ويكون باللسان بالتسبيح والتحميد والتهليل والتكبير ونحو ذلك من الأذكار، وهذا كقوله تعالى: {وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآَصَالِ وَلَا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ}(سورة الأعراف:205).
ومن المعلوم أن ذكر للّه تعالى يكون بالقلب، ويكون باللسان، ويكون بهما جميعا، وهو أكمل أنواع الذكر وأحواله.
وأما ذكر الله تعالى لعبده، فمعناه أن الله يثيبه على ذلك ويرحمه، ويجيب سؤاله، والله تعالى أعلم.
ارسال الفتوى