ما
سألت عنه رأيتُ عددا من الذين كتبوا في "أذكار طرفي النهار" خصوه
بالمساء. والأظهر أن الحديث لا يدل على اختصاص المساء بهذا الذكر،بل يقال صباحا
أيضا، لأن المظنون أن الرجل لو لُدغ صباحا، وأُخبر النبي – صلى الله عليه وسلم - بذلك مساء لقال له: "أما
إنك لو قلت حين أصبحت.... لم تضرك"، لكن إنما ذِكْرُ المساء -ومنه
الليل - لوقوع السؤال عنه، ولغلبة انتشار الهوام والمؤذيات، والله أعلم.
ارسال الفتوى