الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
الجواب ينبني على صحة الحديث الذي سألت عنه، وهو مروي عن جماعة من الصحابة رضي الله عنهم، ولا يثبت منها شيء إلا حديث بهز بن حكيم بن معاوية بن حيدة، عن أبيه، عن جدّه رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ويل للذي يحدث القوم، ثم يكذب ليضحكهم ويل له، وويل له"، وقد رواه أبو داود ح (4990)، والترمذي ح (2315)، والنسائي في الكبرى ح (11061)، والإمام أحمد ح (20021)، وسنده حسن. وينظر: علل الحديث لابن أبي حاتم، ح (2402).
أما بخصوص المبالغة، فإذا كانت معروفة للمستمعين، فلا يظهر مانع من تداولها، لكن لا ينبغي أن يكون هذا ديدناً للإنسان، حتى لا يعتاد على هذا السبيل الذي قد يؤدي به للكذب.
وأما الحديث الذي سألت عنه ـ في قصة عمر ـ فلم أعرفه بعد بحث، ولو نقلت لنا نصه لأمكن التعرف عليه، بعون من الله. والله أعلم.
ارسال الفتوى