هذه الصورة التي ذكرت، تسمى في الشرع: القَسامة.
وهي - كما يقول الفقهاء-: أيمان مكررة في دعوى قتل معصوم بسبب العداوة الظاهرة، كالقبائل التي يطلب بعضها بعضاً بالثأر. والقصة أصلها ثابت في الصحيحين (البخاري ومسلم)[1].
ثبوت قصة القَسامة
د. عمر بن عبد الله المقبلتاريخ التحديث: 2014-06-28 01:07:38
السؤال كاملافي صلاة الجمعة، والتي كانت تتحدث عن موضوع ((البينة على من ادعى واليمين على من أنكر))، ذكر الإمام هذه القصة أنه في زمن الرسول عليه الصلاة والسلام كانت هناك قبيلتان على كثير من العداوة بينهما، اتهمت إحدى القبلتان شخصاً معيناً في القبيلة الأخرى بقتل أحد أبناءها، ولم يكن لهم دليل قاطع بذلك، ولكنهم أصروا بأن هذا الشخص هو القاتل. فطلب النبي عليه الصلاة والسلام من القبيلة التي اتهمت الشخص بالحلف خمسين مرة؛ بأن هذا الشخص هو القاتل، وعندما فعلوا ذلك؛ أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بقتل هذا الشخص المتهم؛ آخذاً بحلف هذه القبيلة فقط. أريد التأكد من صحة هذه القصة. وجزاكم الله خيراً. علي حسين بغداد-العراق
الإجابة
1829 زائر
اكثر الفتاوى قراءة
ارسال الفتوى