الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
هذا من قول ابن مسعود رضي الله عنه، وهو في صحيح مسلم، لكن له حكم الرفع -كما قال بعض أهل العلم-؛ لأن ما ذكر فيه من أجور وثواب لا يمكن أن يقوله الصحابي من قبل نفسه.
ما صحة حديث: "مَن سرَّه أن يلقى الله غداً مسلماً..."؟
د. عمر بن عبد الله المقبلتاريخ التحديث: 2014-06-28 01:01:10
السؤال كاملاهل هذا القول قول الرسول صلى الله عليه وسلم، أم قول عبد الله بن مسعود؟: "من سره أن يلقى الله غداً مسلماً؛ فليحافظ على هؤلاء الصلوات حيث ينادى بهن؛ فإن الله شرع لنبيكم صلى الله عليه وسلم سنن الهدى وإنهن من سنن الهدى، ولو أنكم صليتم في بيوتكم كما يصلي هذا المتخلف في بيته لتركتم سنة نبيكم، ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم، وما من رجل يتطهر فيحسن الطهور، ثم يعمد إلى مسجد من هذه المساجد؛ إلا كتب الله له بكل خطوة يخطوها حسنة، ويرفعه بها درجة، ويحط عنه بها سيئة. ولقد رأيتُنا وما يتخلف عنها إلا منافق، معلوم النفاق، ولقد كان الرجل يؤتى به يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف". جزاكم الله خيراً.
الإجابةالحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
هذا من قول ابن مسعود رضي الله عنه، وهو في صحيح مسلم، لكن له حكم الرفع -كما قال بعض أهل العلم-؛ لأن ما ذكر فيه من أجور وثواب لا يمكن أن يقوله الصحابي من قبل نفسه.
10390 زائر
اكثر الفتاوى قراءة
ارسال الفتوى