الفائدة الرابعة والخمسون:
أحكام القرآن لابن العربي (5/ 136):
ولقد كنت بمكة مقيماً في ذي الحجة سنة تسع وثمانين وأربعمائة، وكنت أشرب ماء زمزم كثيراً، وكلما شربته نويت به العلم والإيمان حتى فتح الله لي بركته في المقدار الذي يسّره لي من العلم، ونسيت أن أشربه للعمل! ويا ليتني شربته لهما؛ حتى يفتح الله عليّ فيهما، ولم يقدر ; فكان صَفْوي إلى العلم أكثر منه إلى العمل، ونسأل الله الحفظ والتوفيق برحمته.