قال ابن الجوزي رحمه الله:(ولقد رأيتُ-والله- من أنفق عمره في العلم إلى أن كبرت سِنّهُ، ثم تعدى الحدود، فهان عند الخلق، وكانوا لا يلتفتون إليه مع غزارة علمه، وقوة مجاهدته. ولقد رأيتُ من كان يراقب الله في صبوته -مع قصوره بالنسبة إلى ذلك العالم- فعظّم الله قدْره في القلوب حتى علقته النفوس، ووصفته بما يزيد على ما فيه من الخير.انتهى.