الفائدة الثانية عشرة:
قال ابن الجوزي رحمه الله:
(رأيت الخلق كلهم في صفِّ محاربة، والشياطين يرمونهم بنبل الهوى، ويضربونهم بأسياف اللذة:
فأما المخلطون؛ فصرعى من أول وقت اللقاء.
وأما المتقون؛ ففي جهدٍ جهيد من المجاهدة.
فلا بد - مع طول الوقوف في المحاربة- من جراحٍ، فهم يجرحون ويداوون، إلا أنهم من القتل محفوظون.
بلى، إن الجراحة في الوجه شَيْن ٌ باقٍ، فليحذر ذلك المجاهدون).
انتهى