أهمية علمِ السنن الإلهية .. سقوط الأندلس نموذجا

QR code
أ.د. عمر بن عبدالله المقبل
تاريخ التحديث: 2017-02-23 19:37:54

أهمية علمِ السنن الإلهية

سقوط الأندلس نموذجًا([1])

 

الحمد لله العليّ الكبير، يعز من يشاء ويذل من يشاء، بيده الخير وهو على كل شيء قدير، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، عرّف عبادَه سنَنَه في الخلق والتغيير، وأشهد أن نبينا وسيدنا محمدٌ عبده ورسوله، الناصح الأمين، والسراج المنير، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجهم إلى يوم الدين، وسلم تسليمًا، أما بعد:

فمن القضايا المحكمة عند كل العقلاء: أن سُنن الله في الأمم والمجتمعات لا تتغير ولا تتبدل، وأنها لا تحابي أحداً - مسلماً كان أم كافرا - فما ذلت أمةٌ بعد عز، ولا تفرقت بعد اجتماع، ولا بادت بعد أن سادت؛ إلا بعد تمردها على تلك السنن، ومخالفة أمر الله فيها.

وما غيّرَ اللهُ على أمّةٍ من الأمم ما كانت فيه مِن عزٍّ وغلبة، وأمنٍ وتمكين، ورَغَد عيش وراحة؛ إلا بعد أن غيّرت تلك الأمةُ نعمةَ الله، فاستبدلت شكر النعم بكفرها، واعتزازها بالطاعة إلى الإعلان بالمنكر، والعدلَ بالظلم، والقوة في الأخذ على أيدي السفهاء إلى تركهم يتطاولون على الأكابر والعلماء، وتعامتْ عن سنن الله في المسرفين؛ فحقّ عليها قول الله، وما ربك بظلام للعبيد: ﴿وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ بَطِرَتْ مَعِيشَتَهَا فَتِلْكَ مَسَاكِنُهُمْ لَمْ تُسْكَنْ مِنْ بَعْدِهِمْ إِلاَّ قَلِيلاً وَكُنَّا نَحْنُ الْوَارِثِينَ﴾[القصص:58]، ﴿ذَلِكَ أَنْ لَمْ يَكُنْ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا غَافِلُونَ * وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ﴾[الأنعام: 131 ، 132].

أيها المسلمون: وإذا تحدثنا عن سنن الله في الأمم والمجتمعات، فإن من أعظم الوسائل التي يتعرف فيها الإنسان على السنن وسيلتان:

-       الوحيُ بنوعيه: القرآن والسنة.

-       وقراءةُ التاريخ قراءة واعية، ففي قراءته عبرة لأولي الألباب، وحكمة يؤوب إليها أهل العقل والرشاد، فهو كتاب مفتوح مليء بالتجارب التي تتكرر أمثالها في الأمم وإن تغير الأشخاص أو اختلفت الدول.

والعاقل ـ فضلا عن المؤمن ـ حين يدرس علمَ السنن، أو يقرأ لمن كتبوا فيه، لا يقرؤه لمجرد التسلية، بل لأخذ العبرة، فإن جميع العقلاء بمختلف مللهم، يُجمعون على أنه من السَّفَه أن ترى غيرَك يفشل في طريق ثم تسير خلفَه وتقتفي أثرَه.

إذا عُلِمَ هذا ـ أيها المسلمون ـ فإن في تاريخ أمتنا الطويل عِبَراً وعظاتٍ يجب أن يُستفاد منها، ومن تلكم الحِقَب التي يجب أن نستفيد منها، تلك الحقبة التي سبقت سقوط بلاد الأندلس([2]) ـ التي تمثل اليوم إسبانيا والبرتغال ـ، تلك البلاد العظيمة التي استنارت بنور الإسلام مئات السنين، وصدّرت للعالم ألوانًا من العلوم وآلافاً من العلماء، حتى سقطت ورجعت إلى النصارى! فيا ترى ما سبب بل ما الأسباب التي أدت بهذا الكيان الضخم للسقوط بعد أن كان منارة إشعاع وهدى لأوروبا كلها؟ وهل كان سقوطها في يوم وليلة؟

إن مقاماً كهذا لا يفي بالحديث عن جميع الأسباب التي أدت إلى سقوط ذلك الجزء الغالي من بلاد الإسلام، ولكن حسبنا هنا أن نشير إلى السبب الذي يمكن أن نستفيد منه في حاضرنا ومستقبلنا، ألا وهو: ضعف الجانب الخُلقي وأثره في سقوط تلك البلاد.

أيها الإخوة: حينما دخل المسلمون الفاتحون بلاد الأندلس، كانوا قد تمثلوا الإسلام حقاً، فتأدبوا بآدابه، وتمثلوا أخلاقياته وقيَمه واقعاً ملموساً، أدركها جميع أهل تلك الديار؛ فأُعجبوا بها، حتى قال أحد قادة النصارى يومها: "لقد نزل بأرضنا قومٌ لا ندري أهبطوا من السماء أم نبَعوا من الأرض!".

فبقي المسلمون خلال القرون الثلاثة الأولى من وجودهم هناك، محافظين على تلك القيم، معتزين بها، ولكن مع مضيّ الزمن بدأ البعضُ منهم بالتحلّل منها، مما أفقدهم شيئاً من مقومات أصالتهم ووجودهم هناك، وقد عبّر عن هذه الحقيقة أحدُ كُتّابِ النصارى بقوله: "العرب هَوَوْا عندما نسوا فضائلهم التي جاؤوا بها، وأصبحوا على قلبٍ مُتقلِّب، يميل إلى الخفة والمرح والاسترسال بالشهوات".

ومنذ أن بدأ الضعف في الجانب الخُلُقي عند بعض مسلمي الأندلس بالظهور - كعَرَض من أعراض بُعْدهم عن منهج الله - بدأَ الوجود الإسلامي هناك يضعف، وذلك لأن كل تقدّم حضاري وسياسي، وسموٍ فكري، وأيَّة عزةٍ في السلطان كان مردُه إلى التمسك بالإسلام، ومرتهنا بمقدار الالتزام بشريعته.

أيها الإخوة: إن عوامل سقوط الأندلس بدأت في وقت مبكرٍ في تلك الديار، وتحديدًا منذ سقطت الدولة الأموية، وقام على أنقاضها العديدُ من الدويلات الإسلامية المتناحرة المتنازعة التي عُرفت فيما بعد بـ"عهد ملوك الطوائف"([3]).

ومما لا شك فيه أن هذا الضعف التدريجي ـ الذي أدى في النهاية إلى خروج المسلمين من تلك الديار ـ لم ينشأ من فراغ، ولم يقع في يومٍ وليلة، بل كان نتيجة عواملَ عدة، وأسبابٍ نشأت في ظروف مختلفة، نمت وترعرعت، حتى تمخّضَ عنها ضعفُهم، وخروجُهم من الأندلس، ومن أبرز هذه الأسباب:

انحراف كثير من مسلمي الأندلس عن منهج الله:

ومن أبرز مظاهر هذا الانحراف عن منهج الله: الضعف الخُلقي، والذي ظهر بأكثر من مظهرٍ وصورة، ولعل من أهمها وأبرزها:

1 ـ التشبه بالعدو وتقليده. 2 ـ انتشار المجون والخلاعة بين المسلمين.

فأما المظهر الأول، وهو التشبه بالعدو وتقليده: فيتضح ذلك جليًا حينما نعرف أن المسلمين لما دخلوا بلاد الأندلس كانت لهم شخصيتهم الإسلامية المستقلة، وقد ظلوا خلال القرون الثلاثة الأولى محافظين عليها، ولكن حينما اعترى وجودَهم الضعف، وعصفت بهم الفتن، وخفّ الوازعُ الديني عند بعضهم؛ بدأوا بالتخلي عن بعض تلك الأخلاق، والتأثر بأخلاق وعادات غريبة عليهم وعلى مجتمعهم، الأمر الذي جعل شخصيتَهم الإسلامية تأخذ بالاضمحلال، ويسري فيها الضعف.

يعلق ابنُ خلدون على هذا فيقول: "إن المغلوب مولعٌ بالاقتداء بالغالب في شعاره وزيّه، وتخلّقه وسائر أحواله وعوائده، والسبب في ذلك: أن النفس أبداً تعتقد الكمال فيمن غلبها وانقادت إليه،...حتى إذا كانت أمة تجاور أخرى، ولها الغلب عليها؛ فيسري إليهم من هذا التشبه والاقتداء حظٌ كبير، كما هو في الأندلس لهذا العهد مع أمم الجلالقة، فإنك تجدهم يتشبهون بهم في ملابسهم وشاراتهم والكثير من عوائدهم وأحوالهم، حتى لقد يستشعر من ذلك الناظرُ بعين الحكمة أنه من علامات الاستيلاء، والأمرُ لله"([4]).

وذكر أحدُ المؤرخين ـ مبينًا أحد مظاهر الضعف ـ: أن بعض مسلمي الأندلس قلّد النصارى في الاحتفال بأعيادهم ومناسباتهم الدينية([5])، وما أشبه الليلة بالبارحة!!

ومما لا شك فيه أن هذا الانهزام ـ الذي مُنيَ به المسلمون في ذلك الوقت ـ حينما تأثروا بالنصارى ـ قد تمخض عنه كسرُ الحاجز النفسي الذي كان موجوداً عند المسلمين إزاءَ عدوهم النصراني، الأمرَ الذي جعل مخالطتهم أو التأسي بهم شيئًا مألوفاً عند بعض المسلمين هناك، ولهذا خرجوا إلى ميادين الجهاد وهم غير آبهين بالعدو ولا مستعدين لحربه.

وهكذا ـ أيها المسلمون ـ زالت مهابةُ المسلمين عند أعدائهم حين تخلوا عن أصالتهم وقيَمهم الإسلامية، حيث أصبحوا حقيرين في عين العدو، وأقلّ من أن يهتم بهم([6])، وللحديث صلة ..

نفعني الله وإياكم بهدي كتابه، وبسنة خير أنبيائه ...


 

الخطبة الثانية

الحمد لله، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله ومصطفاه، أما بعد:

فإن من أهم مظاهر الضعف الخُلقي الذي كان عاملا من عوامل سقوط الأندلس:

انتشار المجون والاستعلان بمظاهر الفسق: وقد كثر هذا في عصر ملوك الطوائف، فانتشر فيهم المجونُ والطرب، وشربُ الخمر، والاستغراقُ في الملذات الجسدية، والإكثار من الجواري والنساء.

أما شربُ الخمر في (قرطبة) وغيرها من بلدان ملوك الطوائف فقد أصبحَ أمراً لا غرابة فيه في ذلك العصر([7])، ولم يكن هذا الأمر قاصراً على فئة معينة من الناس، بل كان كثيرٌ من الناس يقضون لياليهم أيقاظاً يجتمعون على الكؤوس حتى الصباح!

أما الغناء والطرب، فلقد كان له نصيبُه الوافر عند أولئك القوم، فكيف ينتشر الخمر ولا ينتشر الغناء والطرب؟! فلقد كانوا يتفاخرون بكثرة آلاتها ومجيديها، حيث يقولون: عند فلان عودان وثلاثة وأكثر من ذلك، بل صار العامة لا يقل ولعُ أحدِهم بالغناء عن الأمراء والكبراء.

وقد بدأت أعراضُ تلك الأوجاع والأمراض التي حلّت بالمسلمين في الأندلس في تلك الفترة تظهر عياناً، فقد استخف بعضُ الناس بالدين، وتجردوا من الأخلاق والقيم الإسلامية، ولم يعد هناك وازعٌ من دينٍ أو ضمير، فهان القبيح، ورقّ الدين، حتى رضي الإنسانُ بالفضائح والقبائح مقابل وصوله إلى مراده وشهوته!  وهكذا غرق أولئك القوم في مستنقع الفحش والرذيلة، وفي عالم الترف والبطر.

هذه ـ أيها الإخوة ـ نماذج لأهم مظاهر الضعف في الجانب الخلقي التي حلت بالمسلمين في الأندلس، والتي انعكست آثارُها على قوة المسلمين فأضعفتها، فشعرَ المسلمون حينها أن زمامَ الموقف أصبح بيد النصارى المتربصين، ولم يكن هذا الشعور قاصراً على المسلمين؛ بل تعداهم إلى العدو النصراني الذي أدرك أن حصون المسلمين الداخلية قد ضعفت، وأن الفرصة أصبحت مهيأة له لدخول الثغور والحصون الخارجية، حتى قال ملك (جُلَيْقِيَة) للمسلمين حين حوصروا في مدينة (طليطلة) وطلبوا الصلح لعجزهم عن المقاومة ـ قال لهم بلغة القوي: "ما أجيبكم إلى سِلْمٍ، ولا أعفيكم من حرب، فإنما نطلب بلادنا التي غلبتمونا عليها قديماً في أول أمركم، فقد سكنتموها ما قضي لكم، وقد نُصرنا الآن عليكم برداءتكم، فارحلوا إلى عُدْوتكم - يعني بلاد المغرب - واتركوا لنا بلادنا، فلا خير في سكناكم معنا بعد اليوم"!

وهكذا كشّر النصارى عن أنيابهم العدائية؛ فأبانوا خططهم ونواياهم ضد الإسلام والمسلمين هناك، كما بدأوا بعملياتهم الحربية والتي أسموها بـ(حرب الاسترداد)، حيث تمكنوا خلالها من اجتياح العديد من المدن والثغور.

عباد الله: إن النصارى الذين حاربوا إخواننا في الأندلس بالأمس هم النصارى الذين يشنون الحربَ علينا اليوم في بعض بلاد الإسلام مباشرة أو بالوكالة، فهل نعي درسَ الأندلس جيداً؟ وهل يعي شبابُنا الذين فُتنوا بالتشبه بالكفار في ألبستهم وشعورهم ومقتنياتهم حقيقةَ الأمر؟! هل يعي شبابنا أن الأمر جدٌ ليس بالهزل! وهل تعي أمةُ الإسلام مِن درس الأندلس أن سنة الله لا تحابي أحداً؟

اللهم ارزقنا الاعتبار والادكار، وردنا إليك ردًا جميلاً، اللهم أصلح أحوال المسلمين، وبصّرهم بمواطن الضعف فيهم، اللهم بصّرهم بمكائد أعدائهم، اللهم واخذل أعداء الملة، واحم حوزة الدين، وانصر عبادك المجاهدين في كل مكان.

 

كلمات دليلة:

علم السنن الإلهية، سقوط الأندلس، الإعلان بالمنكر، المسرفين، الوحي، قراءة التاريخ، بلاد الأندلس، مسلمي الأندلس، المغلوب، قلّد النصارى، انتشار المجون، ملوك الطوائف، شرب الخمر، الترف والبطر، النصارى، أمة الإسلام.

 



([1]) ألقيت في 22/4/1438هـ.

([2]) جُل هذه المعلومات المتعلقة بموضوع الأندلس هي تلخيص واختصار لمقال د.حمد السحيباني في مجلة البيان العددان (48 ، 49) وفيهما الإحالة على جميع النقول.

([3]) ومما يؤكد هذه الحقيقة أن مسلمي بلاد الأندلس لم يتمكنوا من الدفاع عن أنفسهم بعد سقوط الخلافة الأموية هناك بل بقوا متنازعين متناحرين فيما بينهم حتى بدأ الضعف بهم واضحاً نتيجة لتزايد الخطر النصراني ضدهم .

([4]) ينظر: الضعف المعنوي وأثره في سقوط الأمم. للدكتور السحيباني (124) من إصدارات المنتدى.

([5]) وقد أدى التشبه بالعدو وتقليده عند أولئك القوم ـ كما يقول أحد المؤرخين ـ أن (ذل الرئيس والمرؤوس، وافتقرت الرعية، وفسدت أحوال الجميع بالكلية، وزالت من النفوس الأنَفة الإسلامية).

([6]) وقد بيَّن هذا الأمر أحدُ ملوك النصارى: حيث قال لرسول المعتمد بن عبّاد لما قدِم إليه: "كيف أترك قوماً مجانين! تسمّى كلّ واحد منهم باسم خلفائهم وملوكهم، وكل واحدٍ منهم لا يَسُل في الذب عن نفسه سيفاً، وكيف يحل لبشرٍ أن يقر منهم على رعيته أحداً وأن يدعها بين أيديهم سدى"!

([7]) ولعل القارئ لدواوين الشعر في ذلك الوقت يدرك كيف أن وصف الخمرة والتغني بها كان أمراً مألوفاً عند كثير من شعراء ذلك العصر.

5363 زائر
0 | 0
المقال السابق
المقال التالى

هذا ولي الله


روابط ذات صلة
إن للحافظ ابن رجب : (ت: 795هـ) كتاباً بديعاً حافلاً بالفوائد، اسماه "لطائف المعارف"، جمع فيه من العلوم والفوائد المتعلقة بالشهور والأيام ما تَقرّ به عينُ طالب العلم، وراغب الفائدة. ومِن جملة هذه الفصول التي تحدث فيها؛... المزيد
التاريخ: 2/1/1441هـ الموافق: 2019-09-01 05:25:00
د. عمر بن عبد الله المقبل
أيها الإخوة في الله: إن نهاية الأعوام، وبداية السنوات لها في النفس أثرٌ معنوي، ودلالات معينة، وهي تختلف من شخص لآخر بحسب دينه، وبحسب نظرته للحياة، إلا أن المسلم الفطن -وهو يعيش أواخر عام وبدايات آخر- يتعامل مع هذه... المزيد
التاريخ: 2/1/1441هـ الموافق: 2019-09-01 05:24:07
د. عمر بن عبد الله المقبل
ففي مثل هذه الأيام من كل عام تتوارد الأسئلةُ على أهل العلم عن حكم التهنئة بالعام الهجري الجديد. وكالعادة - في مثل هذه المسائل التي لا نص فيها- يقع الاختلاف بين أهل العلم، والأمر إلى هذا الحد مقبول؛ لكن أن يجعل ذلك من... المزيد
التاريخ: 2/1/1441هـ الموافق: 2019-09-01 05:23:36
أ.د. عمر بن عبدالله المقبل
إن المقام ليس مقام حديثٍ عن مزايا هذا التاريخ، بل هي نفثة مصدور مما أراه من استفحال التعلق بالتاريخ الميلادي إلى درجة ربط الشعائر الدينية به! ولو تأمل الإخوةُ -الذين يضعون تلك الوسوم (الهاشتاقات)- ما فيها من التناقض... المزيد
التاريخ: 28/12/1440هـ الموافق: 2019-08-29 06:54:23
د. عمر بن عبدالله المقبل
ومن المهم جداً ـ ونحن نتحدث عن هذه الصور وغيرها كثير ـ أن يكون أداؤها وفعلُها بلا مِنّة، بل بنفْسٍ منشرحة، تشعر بأن المنَّة كلَّها لله؛ أن جعل يدَه هي العليا المنفقة الباذلة، وأن يستشعر أنه لولا فضلُ الله لكان في مكان... المزيد
التاريخ: 29/11/1440هـ الموافق: 2019-08-01 07:42:10
د. عمر بن عبد الله المقبل
لقد طُرِقتْ هذه المسألةُ كثيراً، لكن مع تكرُّر الشكوى من المصائب، وتجدد الهمومِ والمنغّصات؛ كان تقريبُ كيفية تلقّي هذه الأقدار المؤلمة مِن الأهمية بمكان، مستفيداً من نصوص الوحيين، وكلام العلماء والعقلاء، وقد نظمتُها... المزيد
التاريخ: 18/11/1440هـ الموافق: 2019-07-21 08:25:37
التعليقات