الفائدة 212: طغيان العلم وطغيان المال !
قال يوسف بن الحسين: "في الدنيا طغيانان: طغيان العلم وطغيان المال، والذي ينجيك من طغيان العلم العبادة، والذي ينجيك من طغيان المال الزهد فيه". [اقتضاء العلم العمل: ص30].
وفي الأثر المروي عن وهب بن منبه"إن للعلم طغياناً كطغيان المال"، قال ابن الأثير: "أي: يَحمل صاحبَه على الترخص بما اشتبه منه إلى ما لا يحل له، ويترفع به على من دونه، ولا يعطى حقه بالعمل به كما يفعل رب المال".
["النهاية": (3/128)].