الفائدة 174:كل أمل ظفرت به فعقباه حزن!
يقول ابن حزم رحمه الله:
"كل أمل ظفرت به فعقباه حزن! إما بذهابه عنك، وإما بذهابك عنه، ولا بد من أحد هذين الشيئين، إلا العمل لله عز وجل؛ فعقباه على كل حال سرور في عاجل وآجل، أما العاجل: فقلة ال4هم بما يهتم به الناس، وإنك به معظَّم من الصديق والعدو، وأما في الآجل: فالجنة".
["الأخلاق والسير": ص14].